الاحتجاجات تتواصل في مصر على مقتل مصرية في محكمة بألمانيا.. اضغط للتكبير جنازة مروة الشربيني في الاسكندرية يوم 6 يوليو تموز. تصوير: اسماء وجيه - رويترز
7/10/2009 9:52:40 PM
القاهرة (رويترز) - تجمع المحتجون في القاهرة عقب صلاة الجمعة (10
يوليو تموز) لليوم الرابع على التوالي من المظاهرات بعد جنازة سيدة مصرية
قتلت داخل قاعة محكمة في ألمانيا.وطعنت مروة الشربيني (31 سنة) حتى الموت بيد رجل كسبت ضده دعوى قضائية لسبه إياها بسبب ارتدائها الحجاب.وحضر جنازتها عدد من أعضاء البرلمان المصري ووزير إلى جانب عدد من كبار الشخصيات.وتجمع عدد من أفراد عائلتها يوم الاحد لاستقبال جثتها التي جاءت بها سيارة اسعاف.وقال صلاح عبد الحليم عم مروة الشربيني ان الجريمة تفوق قدرته على التصديق.وقالت
سلطات الادعاء الالمانية ان مروة الشربيني وهي أم لطفل عمره ثلاث سنوات
وكانت حاملا في ثلاثة أشهر تلقت 18 طعنة بيد رجل كانت تشهد ضده خلال جلسة
استماع لطعن قدمه.وأضافت سلطات الادعاء أن الرجل طعن زوجها الذي
أطلقت الشرطة الرصاص على ساقه أيضا بعد ان ظنت أنه هو الذي يهاجم القاتل.
ويرقد الزوج في حالة حرجة بعد افاقته من غيبوبة.ووصفت وسائل الاعلام المصرية مروة الشربيني بالشهيدة.وكان
القاتل يستأنف حكما صدر ضده بسبب سبه لها ووصفه لها بأنها " اسلامية"
و"ارهابية" و"عاهرة" عندما طلبت منه أن يفسح مكانا لولدها كي يلعب على
الارجوحة في ملعب في دريزدن.ووصف متحدث باسم الادعاء في دريزدن الهجوم بأنه "قتل".وقال
كريستيان أفيناريوس "المذنب هو المتهم في هذه القضية. كان يمكن التغلب
عليه. وخلال ذلك حدث اطلاق للنار. لكنها لم تكن ثورة غضب كما بدا في
البداية. كانت قتلا."وقال خيرت ماكاينروث وزير العدل الساكسوني الاسبوع الماضي ان الحادث مازال رهن التحقيق.وقال ماكاينروث "لا نعرف شيئا بعد عن التفاصيل. لا شيء عن الخلفية. ويقوم العاملون على هذه القضية بتوضيح ذلك."وظهرت
مجموعات عديدة على موقع فيسبوك مكرسة لمروة الشربيني وتجاوز عدد أعضاء
احداها العشرين ألف عضو ووضعت عليها صور ومقاطع فيديو لجنازة مروة
الشربيني. وطالب بعض أعضاء هذه المجموعات بمقاطعة المنتجات الالمانية.
هذا المحتوى من